구약
- تكالتكوين
- خرالخروج
- لااللاويّين
- عدالعدد
- تثالتثنية
- يشيشوع
- قضقضاة
- راراعوث
- 1 صمصموئيل الأول
- 2 صمصموئيل الثاني
- 1 ملالملوك الأول
- 2 ملالملوك الثاني
- 1 أخأخبار الأيام الأول
- 2 أخأخبار الأيام الثاني
- عزعزرا
- نحنحميا
- أسأستير
- أيأيّوب
- مزالمزامير
- أمالأمثال
- جاالجامعة
- نشنشيد الأناشيد
- إشإشعيا
- إرإرميا
- مرامراثي إرميا
- حزحزقيال
- دادانيال
- هوهوشع
- يوءيوئيل
- عاعاموس
- عوعوبديا
- يونيونان
- ميميخا
- ناناحوم
- حبحبقوق
- صفصفنيا
- حجحجّاي
- زكزكريا
- ملاملاخي
신약
- متمتّى
- مرمرقس
- لولوقا
- يويوحنّا
- أعأعمال الرسل
- رورومة
- 1 كوركورنثوس الأولى
- 2 كوركورنثوس الثانية
- غلغلاطية
- أفأفسس
- فيفيلبّي
- كوكولوسي
- 1 تستسالونيكي الأولى
- 2 تستسالونيكي الثانية
- 1 تمتيموثاوس الأولى
- 2 تمتيموثاوس الثانية
- تيتيطس
- فلمفيلمون
- عبعبرانيّين
- يعيعقوب
- 1 بطبطرس الأولى
- 2 بطبطرس الثانية
- 1 يويوحنّا الاولى
- 2 يويوحنّا الثانية
- 3 يويوحنّا الثالثة
- يهويهوذا
- رؤرؤيا يوحنّا
성경 버전
간체 중국어
영어
전통 중국어
스페인어
한국어
러시아어
인도네시아어
프랑스어
일본어
아랍어
설정
절 번호 표시
제목 표시
각주 표시
구절 목록 보기
يسوع والمرأة السامرية
١وعرَفَ الرَّبُّ يَسوعُ أنَّ الفَرِّيسيِّـينَ سَمِعوا أنَّهُ تَلمَذَ وعَمَّدَ أكثَرَ مِمَّا تَلمَذَ يوحنَّا وعَمَّدَ،
٢معَ أنَّ يَسوعَ نَفسَهُ ما كانَ يُعَمِّدُ بل تلاميذُهُ،
٣فتَرَكَ اليهودِيَّةَ ورجَعَ إلى الجَليلِ.
٤وكانَ لا بُدَّ لَه مِنَ المُرورِ بالسّامِرَةِ،
٥فوصَلَ إلى مدينةٍ سامرِيَّةٍ اَسمُها سُوخارُ، بالقُربِ مِنَ الأرضِ الّتي وهَبَها يَعقوبُ لاَبنِهِ يوسُفَ،
٦وفيها بِئرُ يَعقوبَ. وكانَ يَسوعُ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، فقَعَدَ على حافَّةِ البئرِ. وكانَ الوَقتُ نحوَ الظُّهرِ.
٧فجاءَتِ اَمرأةٌ سامريَّةٌ تَستَقي مِنْ ماءِ البِئرِ، فقَالَ لها يَسوعُ: ”أعطيني لأشرَبَ“.
٨وكانَ تلاميذُهُ في المدينةِ يَشتَرُونَ طَعامًا.
٩فأجابَتِ المرأةُ: ”أنتَ يَهوديٌّ وأنا سامرِيَّةٌ، فكيفَ تَطلُبُ مِنِّي أنْ أسقِـيَكَ؟“ قالَت هذا لأنَّ اليَهودَ لا يُخالِطونَ السّامِريِّـينَ.
١٠فقَالَ لها يَسوعُ: ”لو كُنتِ تَعرِفينَ عَطِيَّةَ اللهِ، ومَنْ هوَ الّذي يَقولُ لكِ أعطيني لأشرَبَ، لَطَلَبتِ أنتِ مِنهُ فأعطاكِ ماءَ الحياةِ“.
١١قالَت لَه المَرأةُ: ”لا دَلوَ معَكَ، يا سيِّدي، والبِئرُ عَميقَةٌ، فمِنْ أينَ لكَ ماءُ الحياةِ؟
١٢أبونا يَعقوبُ أعطانا هذِهِ البِئرَ، وشَرِبَ مِنها هوَ وأولادُهُ ومواشيهِ، فهَلْ أنتَ أعظَمُ مِنْ يَعقوبَ؟“
١٣فأجابَها يَسوعُ: ”كُلُّ مَنْ يَشرَبُ مِنْ هذا الماءِ يَعطَشُ ثانيةً،
١٤أمَّا مَنْ يَشرَبُ مِنَ الماءِ الّذي أُعطيهِ أنا، فلَنْ يَعطَشَ أبدًا. فالماءُ الّذي أُعطيهِ يَصيرُ فيهِ نَبعًا يَفيضُ بِالحياةِ الأبديَّةِ“.
١٥قالَت لَه المرأةُ: ”أَعطِني مِنْ هذا الماءِ يا سيِّدي، فلا أعطَشَ ولا أعودَ إلى هُنا لأستقِـيَ“.
١٦قالَ لَها: ”إِذهَبي واَدْعِي زوجَكِ، واَرجِعِـي إلى هُنا“.
١٧فأجابَتِ المَرأةُ: ”لا زَوجَ لي“. فقَالَ لها يَسوعُ: ”أصَبْتِ في قولِكِ: لا زَوجَ لي،
١٨لأنَّهُ كانَ لكِ خَمسةُ أزواجٍ، والّذي لكِ الآنَ ما هوَ زَوجُكِ. وفي هذا صَدَقْتِ“.
١٩قالَتِ المَرأةُ: ”أرى أنَّكَ نَبِـيٌّ، يا سيِّدي!
٢٠آباؤُنا عَبَدوا اللهَ في هذا الجبَلِ، وأنتُمُ اليَهودُ تَقولونَ إنَّ أُورُشليمَ هيَ المكانُ الّذي يَجِبُ أنْ نَعبُدَ اللهَ فيهِ“.
٢١قالَ لها يَسوعُ: ”صدِّقيني يا اَمرَأةُ، يَحينُ وقتٌ يَعبُدُ النَّاسُ فيهِ الآبَ، لا في هذا الجبَلِ ولا في أُورُشليمَ.
٢٢وأنتُم السّامِريّـينَ تَعبُدونَ مَنْ تَجهَلونَهُ، ونَحنُ اليَهودَ نَعبُدُ مَنْ نَعرِفُ، لأنَّ الخلاصَ يَجيءُ مِنَ اليَهودِ.
٢٣ولكِنْ ستَجيءُ ساعَةٌ، بل جاءَتِ الآنَ، يَعبُدُ فيها العابِدونَ الصادِقونَ الآبَ بالرُّوحِ والحَقِّ. هَؤلاءِ هُمُ العابِدونَ الّذينَ يُريدُهُمُ الآبُ.
٢٤اللهُ رُوحٌ، وبالرُّوحِ والحَقِّ يَجِبُ على العابِدينَ أنْ يَعبُدوهُ“.
٢٥قالَت لَه المَرأةُ: ”أعرِفُ أنَّ المَسيَّا، (أي المسيحَ) سيَجيءُ. ومتى جاءَ أخبَرَنا بِكُلِّ شيءٍ“.
٢٦قالَ لها يَسوعُ: ”أنا هوَ، أنا الّذي يُكلِّمُكِ“.
٢٧وعِندَ ذلِكَ رجَعَ تلاميذُهُ. فتَعَجَّبوا حينَ وجَدوهُ يُحادِثُ اَمرأةً. ولكِنْ لا أحدَ مِنهُم قالَ: ”ماذا تُريدُ مِنها؟“ أو ”لماذا تُحادِثُها؟“
٢٨وتَركَتِ المَرأةُ جَرَّتَها ورَجَعَت إلى المدينةِ. فقَالَت للنّاسِ هُناكَ:
٢٩”تَعالَوا اَنظُروا رَجُلًا ذكَرَ لي كُلَّ ما عَمِلتُ. فهَلْ يكونُ هوَ المَسيحُ؟“
٣٠فخرَجوا مِنَ المدينةِ وجاؤُوا إلى يَسوعَ.
٣١وكانَ التَّلاميذُ في أثناءِ ذلِكَ يَقولونَ ليَسوعَ: ”كُلْ، يا مُعَلِّمُ“.
٣٢فقَالَ لهُم: ”لي طعامٌ آكُلُه لا تَعرِفونَهُ أنتُم“.
٣٣فأخَذَ التَّلاميذُ يَتساءَلونَ: ”هَل جاءَهُ أحدٌ بِما يُؤكَلُ؟“
٣٤وقالَ لهُم يَسوعُ: ”طعامي أنْ أعمَلَ بِمَشيئَةِ الّذي أرْسَلني وأُتمِّمَ عَمَلهُ.
٣٥أما تَقولونَ: بَعدَ أربعةِ أشهُرٍ يَجيءُ الحَصادُ؟ وأنا أقولُ لكُم: تَطَلَّعوا واَنظُروا إلى الحُقولِ كيفَ اَبـيضَّت ونَضجَت لِلحَصادِ.
٣٦وها هوَ الحاصِدُ يأخُذُ أُجرتَهُ، فيَجمَعُ ثَمَرًا لِلحياةِ الأبديَّةِ. فيفرَحُ الزَّارعُ معَ الحاصِدِ،
٣٧ويَصْدُقُ القولُ: واحِدٌ يَزرَعُ وآخَرُ يَحصُدُ.
٣٨وأنا أرسَلتُكُم لِتَحصُدوا حَقلًا ما تَعِبتُم فيهِ. غَيرُكُم تَعِبَ وأنتُم تَجنُونَ ثَمرَةَ أتعابِهِ“.
٣٩فآمَنَ بِه كثيرٌ مِنَ السّامِريِّـينَ في تِلكَ المدينةِ، لأنَّ المَرأةَ شَهِدَت فقَالَت: ”ذكَرَ لي كُلَّ ما عَمِلتُ“.
٤٠فلمَّا جاءَ إلَيهِ السّامريُّونَ رَجَوا مِنهُ أنْ يُقيمَ عِندَهُم، فأقامَ يومَينِ.
٤١وزادَ كثيرًا عددُ المُؤمنينَ بِه عِندَما سَمِعوا كلامَهُ،
٤٢وقالوا لِلمَرأةِ: ”نَحنُ نُؤمِنُ الآنَ، لا لِكلامِكِ، بل لأنَّنا سَمِعناهُ بأنفُسِنا وعَرَفنا أنَّهُ بالحقيقةِ هوَ مُخَلِّصُ العالَمِ“.
يسوع يشفي طفلًا
٤٣وبَعدَ يومَينِ ذهَبَ يَسوعُ إلى الجليلِ،
٤٤مَع أنَّهُ هوَ الّذي قالَ: ”لا كرامةَ لِنَبـيٍّ في وطَنِهِ“.
٤٥فلمَّا وصَلَ إلى الجَليلِ، رَحَّبَ بِه أهلُها، لأنَّهُم كانوا في أُورُشليمَ في عيدِ الفِصحِ، فشاهَدوا كُلَّ ما عَمِلَ مُدَّةَ العيدِ.
٤٦وجاءَ أيضًا إلى قانا الجليلِ، حيثُ جَعلَ الماءَ خَمرًا. وكانَ في كَفْرناحومَ رَجُلٌ مِنْ حاشيةِ المَلِكِ، لهُ اَبنٌ مَريضٌ.
٤٧فلمَّا سَمِعَ أنَّ يَسوعَ وصَلَ مِنَ اليَهوديَّةِ إلى الجَليلِ، جاءَ إلَيهِ يَلتَمِسُ مِنهُ أنْ يَنزِلَ إلى كَفْرناحومَ لِـيشفيَ اَبنَهُ الّذي أشرَفَ على الموتِ.
٤٨فقَالَ لَه يَسوعُ: ”أنتُم لا تُؤمنونَ إلَّا إذا رأيتُمُ الآياتِ والعَجائِبَ“.
٤٩فقَالَ لَه الرَّجُلُ: ”إِنزِلْ يا سيِّدي، قَبلَ أنْ يَموتَ ولَدي“.
٥٠فقَالَ لَه يَسوعُ: ”إِذهَبْ! اَبنُكَ حَيٌّ“.
فآمَنَ الرَّجُلُ بِكلامِ يَسوعَ وذهَبَ إلى كَفْرناحومَ.
٥١وبَينَما هوَ في الطَّريقِ، لاقاهُ خَدَمُهُ وأخبروهُ بِأنَّ اَبنَهُ حيٌّ.
٥٢فسألَهُم: ”متى تَعافى؟“ أجابوا: ”البارِحَةَ، في السَّاعةِ الواحِدَةِ بَعدَ الظُّهرِ، تَركَتْهُ الحُمَّى“.
٥٣فتَذكَّرَ الأبُ أنَّها السَّاعةُ الّتي قالَ فيها يَسوعُ: ”إِبنُكَ حيٌّ“. فآمَنَ هوَ وجميعُ أهلِ بَيتِهِ.
٥٤هذِهِ ثانِـيةُ آياتِ يَسوعَ، صنَعَها بَعدَ مَجيئهِ مِنَ اليَهوديَّةِ إلى الجَليلِ.
Good News Arabic © Bible Society of Lebanon, 2025.