검색 제안

  • 두 단어를 함께 검색하려면 쉼표나 공백을 사용하세요. 예: "love, neighbor" 또는 "love neighbor".
  • 정확한 구문을 검색하려면 큰따옴표로 묶으십시오. 예: "Son of Man".
시스템밝은어두운English简体中文繁體中文Español한국어РусскийBahasa IndonesiaFrançais日本語العربية
계정
설정
절 번호 표시
제목 표시
각주 표시
구절 목록 보기
مثل الزارع
١وخرَجَ يَسوعُ مِنَ الدَّارِ في ذلِكَ اليومِ وجلَسَ بجانبِ البحرِ.
٢فاَزدحَمَ علَيهِ جَمْعٌ كبـيرٌ، حتّى إنَّهُ صَعِدَ إلى قارِبٍ وجلَسَ فيهِ، والجَمعُ كُلُّهُ على الشَّاطئِ،
٣فكلَّمَهُم بأمثالٍ على أُمورٍ كثيرةٍ قالَ: ”خرَجَ الزّارِعُ ليزرَعَ.
٤وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحَبِّ على جانِبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكَلَتْهُ.
٥ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صَخْريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بِلا عُمقٍ.
٦فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحتَرَقَ وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ.
٧ووقَعَ بعضُهُ على الشَّوكِ، فطَلَعَ الشُّوكُ وخَنقَهُ.
٨ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فأعطى بَعضُهُ مِئةً، وبَعضُهُ سِتِّينَ، وبَعضُهُ ثلاثينَ.
٩مَنْ كانَ لَه أُذنانِ، فلْيَسمَعْ!“
الغاية من الأمثال
١٠فدَنا مِنهُ تلاميذُهُ وقالوا لَه: ”لِماذا تُخاطِبُهُم بالأمثالِ؟“
١١فأجابَهُم: ”أنتُمُ أُعطيتُم أنْ تعرِفوا أسرارَ مَلكوتِ السَّماواتِ، وأمَّا هُم فما أُعطُوا.
١٢لأنَّ مَنْ كانَ لَه شيءٌ، يُزادُ فيَفيضُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخَذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه.
١٣وأنا أُخاطِبُهُم بالأمثالِ لأنَّهُم يَنظُرونَ فلا يُبصِرونَ، ويُصغونَ فلا يَسمَعونَ ولا يَفهَمونَ.
١٤ففيهِم تَتِمُّ نُبوءةُ إشَعْيا:
”مَهما سَمِعتُم لا تَفهَمونَ،
ومَهما نَظَرْتُم لا تُبصِرونَ.
١٥لأنَّ هذا الشَّعبَ تحَجَّرَ قلبُهُ،
فسَدُّوا آذانَهُم وأغْمَضوا عُيونَهُم،
لِئلَّا يُبصِروا بِعُيونِهِم
ويَسمَعوا بآذانِهِم
ويَفهَموا بِقُلوبِهِم
ويَتوبوا فأَشفيَهُم“.
١٦وأمَّا أنتُمْ فهَنيئًا لكُم لأنَّ عيونَكُم تُبصِرُ وآذانَكُم تَسمَعُ.
١٧الحقَّ أقولُ لكُم: كثيرٌ مِنَ الأنبـياءِ والأبرارِ تَمنَّوا أنْ يَرَوْا ما أنتُم تَرَونَ فَما رأوا، وأنْ يَسمَعوا ما أنتُم تَسمَعونَ فما سَمِعوا.
تفسير مثل الزارع
١٨”فاَسمَعوا أنتُم مَغْزى مَثَلِ الزَّارعِ:
١٩مَنْ يَسمَعُ كلامَ المَلكوتِ ولا يَفهَمُهُ، فهوَ المَزروعُ في جانبِ الطَّريقِ، فيجيءُ الشِّرِّيرُ ويَنتَزِعُ ما هوَ مَزروعٌ في قلبِهِ.
٢٠ومَنْ يَسمَعُ كلامَ المَلكوتِ ويتَقَبَّلُهُ في الحالِ فَرِحًا، فهوَ المَزروعُ في أرضٍ صخريَّةٍ:
٢١لا جُذورَ لَه في نَفسِهِ، فيكونُ إلى حينٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ المَلكوتِ، اَرتدَّ عَنهُ في الحالِ.
٢٢ومَنْ يَسمَعُ كلامَ المَلكوتِ ولا يُعطي ثَمرًا فهوَ المَزروعُ في الشَّوكِ: لَه مِنْ هُمومِ هذِهِ الدُّنيا ومَحبَّةِ الغِنى ما يَخنُقُ الثَّمرَ فيهِ.
٢٣وأمَّا مَنْ يَسمعُ كلامَ المَلكوتِ ويفهَمُهُ، فهوَ المَزروعُ في الأرضِ الطّيِّبةِ، فيُثمِرُ ويُعطي بَعضُهُ مِئةً، وبعضُهُ سِتِّينَ، وبعضُهُ ثلاثينَ“.
مثل الزُّؤان
٢٤وقَدَّمَ لهُم يَسوعُ مَثلًا آخرَ، قالَ: ”يُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ رَجُلًا زرَعَ زَرْعًا جيِّدًا في حقلِهِ.
٢٥وبَينَما النَّاسُ نِـيامٌ، جاءَ عَدُوُّهُ وزَرعَ بَينَ القَمحِ زؤانًا ومضى.
٢٦فلمَّا طلَعَ النَّباتُ وأخرَجَ سُنبلَه، ظهَرَ الزُّؤانُ معَهُ.
٢٧فجاءَ خدَمُ صاحِبِ الحَقلِ وقالوا لَه: ”يا سيِّدُ أنتَ زَرَعْتَ زَرعًا جيِّدًا في حَقلِكَ، فمِنْ أينَ جاءَهُ الزُّؤانُ؟“
٢٨فأجابَهُم: ”عَدُوٌّ فعَلَ هذا“. فقَالوا لَه: ”أتُريدُ أنْ نَذهَبَ لِنَجمَعَ الزُّؤانَ؟“
٢٩فأجابَ: ”لا، لِئلَّا تَقلَعوا القَمحَ وأنتُم تَجمعونَ الزُّؤانَ.
٣٠فاَترُكوا القَمحَ يَنمو معَ الزُّؤانِ إلى يومِ الحَصادِ، فأقولُ للحَصَّادينَ: اَجمَعوا الزُّؤانَ أوَّلًا واَحزِموهُ حِزَمًا لِـيُحرَق، وأمَّا القمحُ فاَجمعوهُ إلى مَخزَني“.
مثل حبة الخردل
٣١وقدَّمَ لهُم مَثلًا آخرَ، قالَ: ”يُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ حبَّةً مِن خَردلٍ أخذَها رَجُلٌ وزَرَعَها في حَقلِهِ.
٣٢هيَ أصغرُ الحبوبِ كُلِّها، ولكِنَّها إذا نَمَتْ كانَت أكبَرَ البُقولِ، بل صارَتْ شجَرَةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في أغصانِها“.
مثل الخميرة
٣٣وقالَ لهُم هذا المَثَلَ: ”يُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ خَميرةً أخذَتْها اَمرأةٌ ووَضَعَتْها في ثلاثةِ أكيالٍ مِنَ الدَّقيقِ حتّى اَختَمرَ العَجينُ كُلُّهُ“.
يسوع والأمثال
٣٤هذا كلُّهُ قالَه يَسوعُ للجُموعِ بالأمثالِ. وكانَ لا يُخاطِبُهُم إلَّا بأمثالٍ.
٣٥فتَمَّ ما قالَ النَّبيُّ: ”بالأمثالِ أنطِقُ، فأُعلِنُ ما كانَ خفيًّا مُنذُ إنشاءِ العالَمِ“.
تفسير مثل الزُّؤان
٣٦وترَكَ يَسوعُ الجُموعَ ودخَلَ إلى البَيتِ، فجاءَ إلَيهِ تلاميذُهُ وقالوا لَه: ”فَسِّرْ لنا مثَلَ زُؤانِ الحَقلِ“.
٣٧فأجابَهُم: ”الّذي زَرعَ زَرْعًا جيِّدًا هوَ اَبنُ الإنسانِ،
٣٨والحَقلُ هوَ العالَمُ، والزَّرعُ الجيِّدُ هوَ أبناءُ المَلكوتِ، والزُّؤانُ هوَ أبناءُ الشِّرِّيرِ،
٣٩والعدوُّ الّذي زرَعَ الزُّؤانَ هوَ إبليسُ، والحَصادُ هوَ نِهايةُ العالَمِ، والحصَّادونَ هُم الملائِكةُ.
٤٠وكما يجمَعُ الزَّارعُ الزُّؤانَ ويَحرِقُهُ في النَّارِ، فكذلِكَ يكونُ في نِهايَةِ العالَمِ:
٤١يُرسِلُ اَبنُ الإنسانِ ملائِكتَهُ، فيَجْمعونَ مِنْ مَلكوتِهِ كُلَّ المُفسِدينَ والأشرارِ
٤٢ويَرمونَهُم في أتونِ النَّارِ، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنانِ.
٤٣وأمَّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم. مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ، فلْيَسمَعْ!
مثل الكنز واللؤلؤة والشبكة
٤٤”ويُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ كَنزًا مدفونًا في حَقلٍ، وجَدَهُ رجُلٌ فَخبَّأهُ، ومِنْ فرَحِهِ مَضى فباعَ كُلَّ ما يَملِكُ واَشتَرى ذلِكَ الحَقلَ.
٤٥ويُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ تاجِرًا كانَ يبحَثُ عَنْ لُؤلُؤٍ ثَمينٍ.
٤٦فلمَّا وجَدَ لُؤلُؤةً ثَمينَةً، مضى وباعَ كُلَّ ما يَملِكُ واَشتَراها.
٤٧ويُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ شبكَةً ألقاها الصَّيّادونَ في البحرِ، فجَمَعتْ سَمكًا مِنْ كُلِّ نوعٍ.
٤٨فلمَّا اَمتَلأتْ أخرَجَها الصَّيَّادونَ إلى الشَّاطئِ، فوَضَعوا السَّمكَ الجيِّدَ في سِلالِهِم ورَمَوا الرّديءَ.
٤٩وهكذا يكونُ في نِهايَةِ العالَمِ: يَجيءُ الملائِكةُ، ويَنتَقونَ الأشرارَ مِنْ بَينِ الأبرارِ
٥٠ويَرمونَهُم في أتّونِ النَّارِ. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنانِ“.
الجديد والقديم
٥١وسألَ يَسوعُ تلاميذَهُ: ”أفَهِمتُم هذا كُلَّهُ؟“ فأجابوهُ: ”نعم“.
٥٢فقَالَ لهُم: ”إذًا، كُلُّ مَنْ صارَ مِنْ مُعَلِّمي الشَّريعةِ تلميذًا في مَلكوتِ السَّماواتِ، يُشبِهُ ربَّ بَيتٍ يُخرِجُ مِنْ كنزِهِ كُلَّ جديدٍ وقَديمٍ“.
الناصرة ترفض يسوع
٥٣ولمَّا أتَمَّ يَسوعُ هذِهِ الأمثالَ، ذهَبَ مِنْ هُناكَ
٥٤وعادَ إلى بلَدِهِ، وأخَذَ يُعلِّمُ في مَجمَعِهِم، فتَعَجَّبوا وتَساءَلوا: ”مِنْ أينَ لَه هذِهِ الحِكمةُ وتِلْكَ المُعْجزاتُ؟
٥٥أما هوَ اَبنُ النجّارِ؟ أُمُّهُ تُدعى مَريمَ، وإِخوتُهُ يَعقوبَ ويوسفَ وسِمْعانَ ويَهوذا؟
٥٦أما جميعُ أخَواتِهِ عِندَنا؟ فمِنْ أينَ لَه كُلُّ هذا؟“
٥٧ورَفَضوهُ.
فقَالَ لهُم يَسوعُ: ”لا نبـيَّ بِلا كرامةٍ إلَّا في وَطَنِهِ وبَيتِهِ“.
٥٨وما صنَعَ هُناكَ كثيرًا مِنَ المُعجِزاتِ لِعَدَمِ إيمانِهِم بهِ.
00:0000:00
0.9X1X1.1X